============================================================
133 الله تعالى الى شمويل ان داود بن ايشاهو الذى يقتل جالوت فطلبه من أبيه فجاءورى جالوت بالحجر فقتله فزوجه طالوث بنته وأعطاه نصف ملكه ثم قتل طالوت فاجتمع ملك بنى اسرائيل له ولم يجتمع لاحد قبل وفى كتب السيردعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو جهل الى المصارعة فصارعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكب أباجهل على وجهه معكوسامنكوسا وبارزيوم بدرعلى وجمزة وعبيدة بن الحرث عتبة وشيبة بنى ربيعة والوليد بن عتبة فنزل قوله تعالى فى المبارزين هذان خصمان اختصموا فى ربهم الآية فامام المبارزين من الانبياءداود عليه السلام ومن الاولياء على ابن أبى طالب رضى الله عنه أول من حل له الاكل من مال الغنائم واتخذها حرفة وسنة رسول الله صسلى الله عليه وسلم وكأت الانبياء من قبل يجاهدون ويقاتلون ويسترقون الارقاء ولكن ما كانت الفنائم يحل أكالهالهم واذا غنموا من أموال المجاهدة كانت تنزل نار تحرقها وكان ذلك علامة قبولهم ومتى سرق أوادخراحد تأخرت النارعنها (فائدة) وردفى الخبر عنه صلى الله عليه وسلم قال جعل الله تعالى رزقى تحت ظل رمحى وحرفتى الفقروالجهاد فكانت جرفته صلى الله عليه وسلم الجهاد وهو أفضل الحرف لانه صنعة محمدية كما مر ذكره أول من استاجر نفسه رجال من الانبياء والاولياء استؤجر موسى لشعيب عليهما السلام كما ورد فى القرآن ان خير من استاجرت القوى الامين واستؤجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته ودعوته لخديجة رضى الله عنها لسفر الشام كما مر ذكره وأول من استؤجر من الاولياء ابراهيم بن أدهم كان يحفظ البسانين والمزارع ويحصد بالنهار ويصلى باليل وكذلك أحمد البستى من الاقطاب كان يعمل بالاجرة يوم السبت ويتغدى به سائر الاسبوع فى تعبده واليه ينسب الفقراء المستأجر ون فى حرفتهم وكذلك السلف الصالح كانوا يحترفون ويستأجرون أنفسهم طلبا لقوت الحلال وفى خلاصة الفتاوى ان سيدنا عليا رضى الله عنه استآجر نفسه لسقتى بستان وعن الحسن البصرى رضى الله عنه الدراهم الحلال أشد من لقاء الزحف وفى الحديث الصحيح ان الله يحب العبد المحترف وفى الخبر النبوى من أصبح كالاأى شاقا فى طلب الحلال أصبح مغفور اله وقال داودعليه السلام لرجل ترك الحرفة ياهذا اعمل وكل فان الله تعالى يحب من يعمل ويأكل ولا يحب من يا كل ولا يعل وسمع داود عليه السلام ملائكة في صورة الرجال يتناز عون فى أمره عليه النسلام فقال ملك للآخر ما نعلم فى دا ودعيبا سوى انه لايأكل من كسبيده ول يحترف فتفكر فى نفسه وناجى ربه يارب لاآرفى حرفة فاخترلى فاختارله تعالى عمل الدروع كما قال تعالى وعلمناه صنعة لبوس وقال تعالى وألناله الحديد فكانت حرفته معجزته وكذلك حرف الانبياء عليهم السلام من قبيل المعجزات ومن أحسن ماقيل يوكل على الرحمن فى الامركله ه ولاترغين فى الجزيو ما عن الطلب ألم ترأن الله قال لمريم * وهزى اليك الجذع يساقط الرطب ولوشاء أن تجنيه من غيرهزه * جنته ولكن كل شيء له سبب (وقال بعض الايمة) وليس على عبد تقى تقيصة * اذاصحح التقوى اذا حاك أوججم أى صارحجاما أو حائكا لانهما من الحرف المباحة شرعا وباب الحرف باب واسع اكتفينا منه بلهات والاصول ول يمن انباير واتنح ينأعل المرفى كلها تعين الاما هرالاضع
صفحه ۱۳۳