315

المغرب

المغرب في حلى المغرب

ویرایشگر

د. شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٥٥

محل انتشار

القاهرة

إِنَّه قد عَمت الرزايا والمصائب وشملت الْفِتَن الْمَشَارِق والمغارب وَهلك فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ الله الشَّاب والشائب وعادت زاهرات الامصار مومحشة خرائب وعامرات الأقطار مقفرة سباسب بِمَا كسبت أَيدي النَّاس وَلَوْلَا حلم الله وإمهاله ليتوب اليه عبيده وَيرجع عَمَّا يكرههُ إِلَى مَا يُريدهُ لَكَانَ الإبلاس ولرفع من الرَّحْمَة المساس
وَمن أُخْرَى
الْحَمد لله عَالم السِّرّ والعلن وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد رَسُوله شَارِع الْفَرْض وَالسّنَن وَرَضي الله عَن الصَّحَابَة الَّذين شاهدوا من النُّبُوَّة أعلامها وصاحبوا كَيْفَمَا تقلبت أَيَّامهَا والتزموا من غير أَن يَجدوا فِي أنفسهم حرجًا أَحْكَامهَا وَعَن التَّابِعين وتابعيهم الْمُحْسِنِينَ الَّذين نالوا من الْولَايَة حَالهَا ومقامها وإيجادها فنَاء وَبَقَاء وإعدامها وإثباتها على فلك واصطلامها

1 / 353