207

المغرب

المغرب في حلى المغرب

پژوهشگر

د. شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٥٥

محل انتشار

القاهرة

وَقَوله ... أساكن قلبِي والجوار حفيظة ... لَعَلَّك تصغي تَارَة فَأَقُول أُعِيذك من أَقْوَال قوم مريبة ... فكم قمر غطى عَلَيْهِ أفول وَكم أملوا لَا بلغُوا فِيك خطة ... وحاشاك مِنْهَا والْحَدِيث يطول ومستكشف لم يدر مَا بَين أضلعي ... تعرض لي واللوم فِيك ثقيل فشدت لساني يعلم الله سكتة ... لَهَا فِي جناني زفرَة وعويل وسد طَرِيق اللحظ دمع كَأَنَّمَا ... تشحط من جفني فِيهِ قَتِيل ... وَقَوله ... مقَال يطير الْجَمْر من جنباته ... وَمن تَحْتَهُ قلب عَلَيْك يذوب ... وَقَوله ... لما استمالك معشر لم أَرضهم ... وَالْقَوْل فِيك كَمَا علمت كثير داريت دُونك مهجتي فتماسكت ... من بعد مَا كَادَت إِلَيْك تطير فَاذْهَبْ فَغير جوانحي لَك منزل ... واذهب فَغير وفائك المشكور ... وَقَوله ... بِأَيّ مقَال من لساني أرثيه ... وَأي دموع من جفوني أبكيه وَقد جلّ رزني فِيهِ حَتَّى كَأَنَّمَا ... جَمِيع رزايا النَّاس مَجْمُوعَة فِيهِ ...

1 / 245