175

المغرب

المغرب في حلى المغرب

پژوهشگر

د. شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٩٥٥

محل انتشار

القاهرة

وَكَانَ مِمَّن بَاطِن عبد الله بن الْمَنْصُور بن أبي عَامر فَلَمَّا ضرب أَبوهُ عُنُقه سجن أَبَا الْأَصْبَغ وَفِي طول سجنه يَقُول ... لَيْت شعري كَيفَ الْبِلَاد وَكَيف ... الْإِنْس والوحش وَالسَّمَاء وَالْمَاء طَال عهدي عَن كل ذَاك وليلي ... ونهاري فِي مقلتي سَوَاء لَيْسَ حظي من البسيطة إِلَّا ... قدر قبر صَبِيحَة أَو مسَاء وَإِذا مَا جنحت فِيهِ لأنس ... أوحشتني بأنسها الأغبياء ... الْحلَّة من = كتاب تلقيح الآراء فِي حلى الْحجاب والوزراء ١٤٠ - المظفر عبد الْملك بن الْمَنْصُور بن أبي عَامر ذكر ابْن حَيَّان ضَبطه للدولة بعد موت أَبِيه ونفيه من خَافَ فتنته من الغلمان على سبتة وأحبه النَّاس وانصب التأييد والإقبال عَلَيْهِ انصبابًا لم يسمع بِمثلِهِ وَسكن النَّاس مِنْهُ إِلَى عفاف ونزاهة فَأخذُوا فِي المكاسب والزينة وَبَلغت الأندلس فِي أَيَّامه إِلَى نِهَايَة الْجمال والكمال وَكَانَ أَحْمد بن فَارس المنجم قد قَالَ لم يُولد بالأندلس قد اِسْعَدْ

1 / 212