245

مغرب در ترتیب معرب

المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة

ناشر

دار الكتاب العربي

شماره نسخه

بدون طبعة وبدون تاريخ

الشَّوْصُ) الْغَسْلُ (وَمِنْهُ) الْحَدِيثُ «وَكَانَ يَشُوصُ فَاهُ» أَيْ يُنَقِّي أَسْنَانَهُ وَيَغْسِلُهَا (وَفِي قَوْلِهِ ﵊) «مَنْ شَمَّتَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ فَقَدْ أَمِنَ الشَّوْصَ وَاللَّوْصَ وَالْعِلَّوْصَ» الشَّوْصُ وَجَعُ الضِّرْسِ وَاللَّوْصُ وَجَعُ الْأُذُنِ وَالْعِلَّوْصُ اللَّوَى وَهُوَ التُّخَمَةُ.
(ش وط): (الْأَشْوَاطُ) جَمْعُ شَوْطٍ وَهُوَ جَرْيُ مَرَّةٍ إلَى الْغَايَةِ.
(ش وع): (سَعِيدُ) بْنُ أَشْوَعَ قَاضِي الْكُوفَةِ مِنْ قِبَلِ خَالِدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ.
(ش وف): (الْمُطَلَّقَةُ) طَلَاقًا رَجْعِيًّا تَتَشَوَّفُ لِزَوْجِهَا أَيْ تَتَزَيَّنُ بِأَنْ تَجْلُوَ وَجْهَهَا وَتَصْقُلَ خَدَّيْهَا مِنْ شَافَ الْحَلْيَ إذَا جَلَاهُ.
(ش وهـ): (امْرَأَةٌ شَوْهَاءُ) قَبِيحَةُ الْوَجْهِ وَقَدْ شَوِهَتْ شَوَهًا وَالشِّيَاهُ جَمْعُ شَاةٍ.
[الشِّينُ مَعَ الْهَاءِ]
(ش هـ ب): (الشَّهَبُ) أَنْ يَغْلِبَ الْبَيَاضُ السَّوَادَ وَبَغْلَةٌ (شَهْبَاءُ) .
(ش هـ ب ن): (شهبانو) وَفِي أَنْسَابِ الطَّالِبِيَّةِ شَهْرَبَانُو بِنْتُ يَزْدَجْرِدْ بْنِ كِسْرَى أُمُّ زَيْنِ الْعَابِدِينَ زَوْجُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵃ وَيُقَالُ لَهَا شهربانويه وَجَيْدَاءُ وَغَزَالَةٌ.
(ش هـ د ج): (شهدانج) بَزْرُ شَجَرِ الْقُنَّبِ (ش هـ د): (شَهِدَ الْمَكَانَ) حَضَرَهُ شُهُودًا (وَمِنْهُ) شَهِدَ الْجُمُعَةَ إذَا أَدْرَكَهَا (وَقَوْلُ عَائِشَةَ ﵂) لِأَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَوْ شَهِدْتُك مَا زُرْتُك أَيْ لَوْ شَاهَدْتُك حَالَ الْحَيَاةِ لَمَا زُرْتُك بَعْدَ الْوَفَاةِ (وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى) ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: ١٨٥] فَانْتِصَابُهُ بِالظَّرْفِ عَلَى مَعْنَى فَمَنْ كَانَ حَاضِرًا مُقِيمًا غَيْرَ مُسَافِرٍ فِي الشَّهْرِ فَلْيَصُمْهُ أَيْ فَلْيَصُمْ فِيهِ (وَالشَّهَادَةُ) الْإِخْبَارُ بِصِحَّةِ الشَّيْءِ مُشَاهَدَةً وَعِيَانًا يُقَالُ شَهِدَ عِنْدَ الْحَاكِمِ لِفُلَانٍ عَلَى فُلَانٍ بِكَذَا شَهَادَةً فَهُوَ شَاهِدٌ وَهُمْ شُهُودٌ وَأَشْهَادٌ وَهُوَ شَهِيدٌ وَهُمْ شُهَدَاءُ (وَأَمَّا الشَّهِيدُ) بِمَعْنَى الْمُسْتَشْهَدِ الْمَقْتُولِ فَقِيلَ لِأَنَّهُ مَشْهُودٌ لَهُ بِالْجَنَّةِ أَوْ لِأَنَّهُ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ حَاضِرٌ (وَقَدْ) تَجْرِي الشَّهَادَةُ مَجْرَى الْحَلِفِ فِيمَا يُرَادُ بِهِ مَنْ التَّوْكِيدِ بِقَوْلِ الرَّجُلِ أَشْهَدُ وَأَشْهَدُ بِاَللَّهِ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَأَعْزِمُ وَأَعْزِمُ بِاَللَّهِ فِي مَوْضِعِ أُقْسِمُ (وَعَلَيْهِ) قَوْله تَعَالَى

1 / 259