مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام
مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام
ویرایشگر
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
ناشر
مكتبة دار طبرية ومكتبة أضواء السلف
محل انتشار
الرياض
ژانرها
فقه حنبلی
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام
Ibn al-Mubarrad (d. 909 / 1503)مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام
ویرایشگر
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
ناشر
مكتبة دار طبرية ومكتبة أضواء السلف
محل انتشار
الرياض
ژانرها
يتواتر: ليس بقرآن. والبسملة: آية منه. وبعض آية في النمل. وليست من الفاتحة. والقراءات السبع: متواترة. وما صحّ من الشاذ ولم يتواتر: لا تصح الصلاة به، وهو حجة. وفي القرآن: المحكم والمتشابه. وليس فيه ما لا معنى له. وفيه ما لا يفهم معناه إلا الله، ولا يجوز تفسيره برأي واجتهاد، ولا بمقتضى اللغة.
٨٥- وتختص السنة بأحكام، وهي ما نقل عن النبي ﷺ قولًا، أو فعلًا، أو إقرارًا. وللخبر صيغة تدل بمجردها عليه. وهو ما دخله الصدق والكذب وغيره إنشاء وتنبيه. ومن التنبيه: الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والترجي، والقسم، والنداء. ومن السنة: التواتر، والآحاد، وهو: ما عدا التواتر، ولو زادت نقلته على ثلاثة. ويشترط للراوي: العقل، والبلوغ، والإسلام، والعدالة. ولا تشترط: ذكوريته، ولا فقهه، ولا عدم عداوة، وقرابة، وبصر، وسمع. والصحابة: عدول، وهو: من رآه عليه السلام مسلمًا، أو اجتمع به ولم يره لعلة. وأعلى مقام الرواية: قراءة الشيخ، ثم قراءته على الشيخ في معرض الإخبار ليروي عنه. ولرواية الصحابة ألفاظ: سمعت، وحدثني، وأخبرني، وأنبأني، وشافهني، ثم قال، ثم أمر، ونهى، وأمرنا، أو نهينا، وأمرنا، ونهانا، ثم من السنة، أو جرت، أو مضت، أو كنا نفعل، أو كانوا يفعلون إن أضيف إلى زمن النبوة: فحجة. وغير الصحابة يقول: سمعت، وحدثني، وأخبرني، وسمعته، وقرأت، وأنبأنا، وحدثنا. ثم بعد ذلك الإجازة، وهي أقسام: إجازة معين لمعين، ولمعين بغير معين، وتجوز لموجود، ولمعدوم تبعًا لموجود، ولا تجوز لمعدوم محض. والوجادة: ما
34