22

مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام

مغني ذوي الأفهام عن الكتب الكثيرة في الأحكام

ویرایشگر

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

ناشر

مكتبة دار طبرية ومكتبة أضواء السلف

محل انتشار

الرياض

ژانرها

فقه حنبلی

باب

ما يجبُ على الإنسان معرفته من أصول الديانات

٩ - صَانِعُ العَالَم وَاحِدٌ (ع)، أَحَدٌ (ع)، فَرْدٌ (ع)، صَمَدٌ (ع).

١٠- سَمِيعٌ (ع)، بَصِيرٌ (ع)، مُتَكَلِّمٌ (ع)، حَيٌّ (ع).

١١- قَادِرٌ (ع)، عَالِمٌ (ع)، مُرِيدٌ (ع)، مُتَعَالٍ في عُلاه (ع).

١٢- صفاتُه قَدِيمَةٌ كذَاتِهِ (ع).

١٣ - أوَّلٌ لَا بِدَايَةَ لِوُجُودِهِ(١) (ع)، آخرٌ لا نِهَايَةَ لبقَائِهِ (ع).

١٤ - ظاهِرٌ لا خَفَاءَ لِرُبُوبِيَّتِهِ (ع).

١٥- بَاطِنٌ (ع) لا شَكَّ فِي وَحْدَانِيَّتِهِ.

١٦ - تُؤْمِنُ بما صَحَّ من صِفَاتِهِ.

١٧ - ونُؤْمِنُ بما وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ عَلَى مُرَادِهِ، ومَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ عَلَى مُرَادِ رَسُولِهِ.

١٨ - لا نَتَأَوَّل ذلك ولا نُعَطِّلُه، ولا نُشَبِّهُه بِخَلْقِهِ وَلا نُمَثِّلُه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١].

١٩ - أَرْسَلَ رُسُلَهُ بِكَلَامِهِ (ع) المُنَزَّل.

٢٠- وَهو حَقِيقَةُ كَلَامِهِ، تَنَزَّلَ به جِبْرِيلُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ.

(١) قول المصنف رحمه الله تعالى: ((أول لا بداية لوجوده .. إلخ)) أولى أن يُفَسَّر بما جاء عن نبينا ﷺ في الدعاء عند النوم وأخذ المضجع من حديث أبي هريرة وفيه: ((.. اللَّهُمَّ أنت الأَوَّل، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بَعْدَك شيء، وأنت الظَّاهِر، فليس فَوْقَك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء ...)) الحديث. رواه مسلم (٢٧١٣) (٦١) والبخاري في الأدب المفرد (١٢١٢). ففيه كفاية وغُنية، وخير الهدي هدي محمد ﷺ.

22