76

مغني اللبيب

مغني اللبيب

ویرایشگر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ویراست

السادسة

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

دمشق

(وَإِلَّا فاطرحني واتخذني ... عدوا أتقيك وتتقيني)
وَقد يسْتَغْنى عَن الأولى لفظا كَقَوْلِه
٩ - (سقته الرواعد من صيف ...)
الْبَيْت وَقد تقدم وَقَوله
٩ - (تلم بدار قد تقادم عهدها ... وَإِمَّا بأموات ألم خيالها)
أَي إِمَّا بدار وَالْفراء يقيسه فيجيز زيد يقوم وَإِمَّا يقْعد كَمَا يجوز أَو يقْعد
تَنْبِيه
لَيْسَ من أَقسَام إِمَّا الَّتِي فِي قَوْله تَعَالَى ﴿فإمَّا تَرين من الْبشر أحدا﴾ بل هَذِه إِن الشّرطِيَّة وَمَا الزَّائِدَة
أَو
حرف عطف ذكر لَهُ الْمُتَأَخّرُونَ مَعَاني انْتَهَت إِلَى اثْنَي عشر
الأول الشَّك نَحْو ﴿لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم﴾
وَالثَّانِي الْإِبْهَام نَحْو ﴿وَإِنَّا أَو إيَّاكُمْ لعلى هدى أَو فِي ضلال مُبين﴾ الشَّاهِد فِي الأولى وَقَول الشَّاعِر
٩٣ - (نَحن أَو أَنْتُم الألى ألفوا الْحق ... فبعدا للمبطلين وَسُحْقًا)
وَالثَّالِث التَّخْيِير وَهِي الْوَاقِعَة بعد الطّلب وَقبل مَا يمْتَنع فِيهِ الْجمع نَحْو

1 / 87