67

مغني اللبيب

مغني اللبيب

پژوهشگر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

السادسة

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

دمشق

أَسمَاء المسميات وَقَالَ أَبُو شامة فِي قَوْله ٧٨ - (بدأت ب باسم الله فِي النّظم أَولا ...) إِن الأَصْل فِي نظمي فجوزا نيابتها عَن الظَّاهِر وَعَن ضمير الْحَاضِر وَالْمَعْرُوف من كَلَامهم إِنَّمَا هُوَ التَّمْثِيل بضمير الْغَائِب مَسْأَلَة من الْغَرِيب أَن أل تَأتي للاستفهام وَذَلِكَ فِي حِكَايَة قطرب أل فعلت بِمَعْنى هَل فعلت وَهُوَ من إِبْدَال الْخَفِيف ثقيلا كَمَا فِي الْآل عِنْد سِيبَوَيْهٍ لَكِن ذَلِك سهل لِأَنَّهُ جعل وَسِيلَة إِلَى الْألف الَّتِي هِيَ أخف الْحُرُوف أما بِالْفَتْح وَالتَّخْفِيف على وَجْهَيْن ١ - أَحدهمَا أَن تكون حرف استفتاح بِمَنْزِلَة أَلا وتكثر قبل الْقسم كَقَوْلِه ٧٩ - (أما وَالَّذِي أبكى وأضحك وَالَّذِي ... أمات وَأَحْيَا وَالَّذِي أمره الْأَمر) وَقد تبدل همزتها هَاء أَو عينا قبل الْقسم وَكِلَاهُمَا مَعَ ثُبُوت الْألف وحذفها أَو تحذف الْألف مَعَ ترك الْإِبْدَال وَإِذا وَقعت أَن بعد أما هَذِه كسرت كَمَا تكسر بعد أَلا الاستفتاحية ٢ - وَالثَّانِي أَن تكون بِمَعْنى حَقًا أَو أحقا على خلاف فِي ذَلِك سَيَأْتِي

1 / 78