284

مغني اللبيب

مغني اللبيب

ویرایشگر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ویراست

السادسة

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

دمشق

كَقِرَاءَة جمَاعَة / فبذلك فلتفرحوا / وَفِي الحَدِيث لِتَأْخُذُوا مَصَافكُمْ
وَقد تحذف اللَّام فِي الشّعْر وَيبقى عَملهَا كَقَوْلِه
٤٠٦ - (فَلَا تستطل مني بقائي ومدتي ... وَلَكِن يكن للخير مِنْك نصيب)
وَقَوله
٤٠٧ - (مُحَمَّد تفد نَفسك كل نفس ... إِذا مَا خفت من شَيْء تبالا)
أَي ليكن ولتفد والتبال الوبال أبدلت الْوَاو الْمَفْتُوحَة تَاء مثل تقوى
وَمنع الْمبرد حذف اللَّام وإبقاء عَملهَا حَتَّى فِي الشّعْر وَقَالَ فِي الْبَيْت الثَّانِي إِنَّه لَا يعرف قَائِله مَعَ احْتِمَاله لِأَن يكون دُعَاء بِلَفْظ الْخَبَر نَحْو يغْفر الله لَك ويرحمك الله وحذفت الْيَاء تَخْفِيفًا واجتزىء عَنْهَا بالكسرة كَقَوْلِه
٤٠٨ - (... دوامي الأيد يخبطن السريحا)
قَالَ وَأما قَوْله
٤٠٩ - (على مثل أَصْحَاب الْبَعُوضَة فاخمشي ... لَك الويل حر الْوَجْه أَو يبك من بَكَى)
فَهُوَ على قبحه جَائِر لِأَنَّهُ عطف على الْمَعْنى إِذْ اخمشي ولتخمشي بِمَعْنى وَاحِد

1 / 297