187

مغني اللبيب

مغني اللبيب

پژوهشگر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

السادسة

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

دمشق

الرباعة نُجُوم الْحمالَة قيل لِأَن ونى لَا يتَعَدَّى إِلَّا بفي بِدَلِيل ﴿وَلَا تنيا فِي ذكري﴾ وَالظَّاهِر أَن معنى ونى عَن كَذَا جاوزه وَلم يدْخل فِيهِ وونى فِيهِ دخل فِيهِ وفتر السَّابِع مرادفة من نَحْو ﴿وَهُوَ الَّذِي يقبل التَّوْبَة عَن عباده وَيَعْفُو عَن السَّيِّئَات﴾ الشَّاهِد فِي الأولى ﴿أُولَئِكَ الَّذين نتقبل عَنْهُم أحسن مَا عمِلُوا﴾ بِدَلِيل ﴿فَتقبل من أَحدهمَا وَلم يتَقَبَّل من الآخر﴾ ﴿رَبنَا تقبل منا﴾ الثَّامِن مرادفة الْبَاء نَحْو ﴿وَمَا ينْطق عَن الْهوى﴾ وَالظَّاهِر أَنَّهَا على حَقِيقَتهَا وَأَن الْمَعْنى وَمَا يصدر قَوْله عَن هوى التَّاسِع الِاسْتِعَانَة قَالَه ابْن مَالك وَمثله برميت عَن الْقوس لأَنهم يَقُولُونَ أَيْضا رميت بِالْقَوْسِ حَكَاهُمَا الْفراء وَفِيه رد على الحريري فِي إِنْكَاره أَن يُقَال ذَلِك إِلَّا إِذا كَانَت الْقوس هِيَ المرمية وَحكى أَيْضا رميت على الْقوس الْعَاشِر أَن تكون زَائِدَة للتعويض من أُخْرَى محذوفة كَقَوْلِه ٢٦ - (أتجزع أَن نفس أَتَاهَا حمامها ... فَهَلا الَّتِي عَن بَين جنبيك تدفع) قَالَ ابْن جني أَرَادَ فَهَلا تدفع عَن الَّتِي بَين جنبيك فحذفت عَن من أول الْمَوْصُول وزيدت بعده ٢ - الْوَجْه الثَّانِي أَن تكون حرفا مصدريا وَذَلِكَ أَن بني تَمِيم يَقُولُونَ فِي

1 / 198