155

مغني اللبيب

مغني اللبيب

پژوهشگر

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

شماره نسخه

السادسة

سال انتشار

١٩٨٥

محل انتشار

دمشق

١٩٥ - (حاشا أَبَا ثَوْبَان إِن بِهِ ... ضنا على الملحاة والشتم) ويروى أَيْضا حاشا أبي بِالْيَاءِ وَيحْتَمل أَن تكون رِوَايَة الْألف على لُغَة من قَالَ ١٩٦ - (إِن أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ...) وفاعل حاشا ضمير مستتر عَائِد على مصدر الْفِعْل الْمُتَقَدّم عَلَيْهَا أَو اسْم فَاعله أَو الْبَعْض الْمَفْهُوم من الِاسْم الْعَام فَإِذا قيل قَامَ الْقَوْم حاشا زيدا فَالْمَعْنى جَانب هُوَ أَي قيامهم أَو الْقَائِم مِنْهُم أَو بَعضهم زيدا حَتَّى حرف يَأْتِي لأحد ثَلَاثَة معَان انْتِهَاء الْغَايَة وَهُوَ الْغَالِب وَالتَّعْلِيل وَبِمَعْنى إِلَّا فِي الِاسْتِثْنَاء وَهَذَا أقلهَا وَقل من يذكرهُ وتستعمل على ثَلَاثَة أوجه ١ - أَحدهَا أَن تكون حرفا جارا بِمَنْزِلَة إِلَى فِي الْمَعْنى وَالْعَمَل وَلكنهَا تخالفها فِي ثَلَاثَة أُمُور أَحدهَا أَن لمخفوضها شرطين أَحدهمَا عَام وَهُوَ أَن يكون ظَاهرا لَا مضمرا خلافًا للكوفيين والمبرد فَأَما قَوْله ١٩٧ - (أَتَت حتاك تقصد كل فج ... ترجي مِنْك أَنَّهَا لَا تخيب)

1 / 166