٤ - (يأَبَى الذَّكاءُ ويأَبَى أَنَّ شَيخَكُمُ ... لَن يعطِيَ الآنَ عن ضربٍ وتأْديبِ)
٥ - (أَمَّا إِذا حَرَدَتْ حَرْدِي فَمُجْرَيَةٌ ... جرْدَاءُ تَمْنَعُ غِيلًا غيرَ مَقْرُوبِ)
٦ - (وإِنَّ يكُنْ حادثٌ يُخْشَى فذُو عِلَقٍ ... تَظلُّ تَزْبُرُهُ مِن خَشْيَةِ الذِّيبِ)
٧ - (فإِن يَكُنْ أَهلُها حَلُّوا على قِضَّةٍ ... فإِنَّ أَهلِي الأُولَى حَلُّوا بمحلوب)
٨ - (لمَّا رأَتْ إِبلي قَلَّتْ حَلُوبَتُها ... وكلُّ عامٍ عليها عامُ تجنيبِ)
٩ - (أَبقَى الحوادثُ منها وهْي تَتْبعها ... والحقُّ صِرْمَةَ راعٍ غيرِ مغلوبِ)
١٠ - (كأَنَّ راعِيَنَا يَحْدُو بها حُمُرًا ... بَيْنَ الأبارِقِ مِن مَّكْرَانَ فاللُّوبِ)
١١ - (فإِنْ تَقَرِّي بِنَا عَيْنًا وتَخْتَفِضِي ... فِينَا وتَنتظري كَرِّي وتَغْرِيبِي)
1 / 35