المريخ وأما المريخ فإن طبيعته حارة يابسة نارية مرة صفراء ومذاقتها مرة ويدل على الشباب والقوة والذكاء والحرارات والنيران والحريق وكل أمر يحدث فجأة وعلى الملك الذي له قوة ونجدة وعلى الأساورة ورؤساء القواد والجند وصحبة السلطان وعلى الجور والقهر والحرب والقتل والقتال والشجاعة والجلد وطلب الفخر والذكر والرفعة وآلة الحرب وأصحاب تعبئة الحروب وطلب الأوتار وإثارة الفتن والمشتاقين للجماعات والتفرق والتجارب والتلصص والنقب والسرق وقطع الطريق والمكا برة والجرأة والغضب واستحلال المحارم والعذاب والوثاق والضرب والسجن والضيق والإ باق والفرار والسبي والأسارى والخوف والخصومة والظلم والحدة والطيش والجفاء وغلظ الكبد والسفه واللجاجة وقلة الرؤية والعجلة والسرعة في الأشياء والإقدام وسوء اللفظ وبشاعة الكلام وغلظه وجفائه وفحش اللسان وإظهار الحب والمودة والبشر الحسن والتنطع في الكلام والحيلة في سرعة الجواب والندامة فيه وقلة الورع وقلة الوفاء وكثرة الكذب والنميمة والفجور والخبث والخلف بالأيمان الكاذبة والخداع والمكر وأعمال السوء وقلة الخير وإفساد الأشياء الصالحة وكثرة الفكرة في الأشياء والبدوات وتصرف الرأي من حال إلى حال وسرعة الرجوع وقحة الوجه وقلة الحياء وكثرة التعب والنصب والأسفار والغربة والوحدة وسوء المجاورة والزناء وسماجة النكاح والفكاهة والنشاط والحركة التي تكون في وقت ولادة النساء وطلق المرأة الحبلى وتلف النساء في الحبل وقطع الولد في الرحم وسقوط الجنين ويدل على الإخوة الأوساط وسياسة الدواب والبيطرة ورعاية الغنم ومداواة الجراحات وصناعة الحديد والعمل به وختان الصبيان ونبش القبور وسلب الموتى
صفحه ۸۰۸