96

مدهش

المدهش

پژوهشگر

الدكتور مروان قباني

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

فَلَمَّا قفا وقفت ليقف سير عزمه فضرى بضربها حَتَّى أضربها فَقَامَتْ فِي المحجة تَتَكَلَّم بِالْحجَّةِ عَلَيْهِ لم تضربني وَهَذِه نَار تمنع الْمَاشِيَة الْمَشْي فَرجع إِلَى ملكهم فَأخْبرهُ خَبره وَمَا نقل العتب الْمَقْصُود وَلَا خَبره فلجأ الْملك صلب عزمه إِلَى أَمر صلب أما الدُّعَاء عَلَيْهِم وَأما الصلب فَخرج فَاتبعهُ الشَّيْطَان فَمَا كَانَ إِلَّا أَن بلغ الْمَكَان ﴿فَكَانَ من الغاوين﴾ تالله مَا عدا عَلَيْهِ الْعَدو إِلَّا بعد أَن تولى عَنهُ الْوَلِيّ فَلَا تَظنن أَن الشَّيْطَان غلب وَإِنَّمَا العاصم أعرض وَإِن شَككت فاسمع هَاتِف الْقدر مخبرا عَن عزة الْقَادِر ﴿وَلَو شِئْنَا لرفعناه بهَا﴾

1 / 109