132

مدهش

المدهش

پژوهشگر

الدكتور مروان قباني

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

الْفَصْل الثَّالِث فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ﴾ لما تَكَامل بِنَاء الْبَيْت أرسل الله تَعَالَى إِلَى خَلِيله أد رِسَالَة ﴿وَأذن﴾ فعلا على أبي قبيس ونادى فِي جَمِيع الْوُجُوه أَن ربكُم قد بنى لكم بَيْتا فحجوه فَأجَاب من جرى الْقدر بحجه لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك فَكَانَ ذَلِك الْيَوْم أَخا ليَوْم ﴿أَلَسْت بربكم﴾ (لما رَأَيْت مناديهم ألم بِنَا ... شددت ميزر إحرامي ولبيت) (وَقلت للنَّفس جدي الْآن واجتهدي ... وساعديني كَهَذا مَا تمنيت) (لَو جِئتُكُمْ زَائِرًا أسعى على بَصرِي ... لم أقض حَقًا وَأي الْحق أدّيت) قطع الْقَوْم بيد السّفر ﴿بشق الْأَنْفس﴾ فوافقتهم الركاب ﴿وعَلى كل ضامر﴾ (دع المطايا تنسم الجنوبا ... إِن لَهَا لنبأ عجيبا) (حنينها وَمَا اشتكت لوبا ... يَشْهَدَانِ قد فَارَقت حبيبا) (مَا حملت إِلَّا فَتى كئيبا ... يسر مِمَّا أعلنت نَصِيبا) (لَو غادر الشوق لنا قلوبا ... إِذن لأثرنا بِهن النيبا) (إِن الغربيب يسْعد الغريبا ...) وَاعجَبا من حنين النوق كَأَنَّهَا قد علمت وجد الركاب تَارَة تَجِد

1 / 145