127

مدهش

المدهش

پژوهشگر

الدكتور مروان قباني

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

محل انتشار

لبنان

طُوبَى لركضته وَإِلَى يُونُس فَسمع نداه فِي ظلمته وَإِلَى زَكَرِيَّا فقرن سُؤَاله ببشارته وَإِلَى يحيى فتلمح حَصِير الحصور على سدة سيادته وَإِلَى عِيسَى فكم أَقَامَ مَيتا من حفرته وَإِلَى مُحَمَّد فخصه لَيْلَة الْمِعْرَاج بِرُؤْيَتِهِ واعرض عَن ابليس فخزي ببعده ولعنته وَعَن قابيل فَقلب قلبه إِلَى مَعْصِيَته وَعَن نمْرُود فَقَالَ أَنا أحيي الْمَوْتَى ببلاهته وَعَن فِرْعَوْن فَادّعى الربوبية على جرأته وَعَن هامان فَأَيْنَ رَأْيه يَوْم أَلِيم فِي وزارته وَعَن قَارون فَخرج على قومه فِي زينته وَعَن بلعام فَهَلَك بل عَام فِي بَحر شقوته وَعَن برصيصا فَلم تَنْفَعهُ سَابق عِبَادَته وَعَن أبي جهل فشقي مَعَ سَعَادَة أمه وَابْنه وَابْنَته هَكَذَا جرى تَقْدِيره من يَوْم لَا أُبَالِي فِي قسمته ﴿ويسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته﴾

1 / 140