============================================================
ي* .48 الاتور(زوان ال /ل4و كتاب المذكر والمؤنث يبدأ المبرد كتابه بذكر علامات التأنيث ؛ وهى : التاء التى تقلب فى الوقف هاء، والألف المقصورة، والممدودة ثم يعقد بابا يفرق فيه بين الأسماء المؤنثة ، والنعوت المؤنثة . أما الأولى فمنها ما يكون اسما للأجناس، ومنها ما يكون اسما للمفردات. وهو يعى بالأول ما يفرق بينه وبين واحده بالتاء؛ كتمر وتمرة، وبقر وبقرة يعى بالثانى مثل: يلدة، ومدينة، وقرية، وغرفة، وما أشبه ذلك .
وهو يذكر فى هذا الباب آن كل ما كان مؤنثا بالتاء، مجوز جمعه جمعا مؤنثا سالما، بالألف والتاء. ثم يتحدث عن التاء الملحقة بالحمع ، لبيان النسب؛ كالمهالبة ، والمناذرة ؛ أو لبيان العجمة، كالموازجة، والبرابرة؛ أو للتعويض عن ياء محذوفة من الحمع، مثل الزنادقة ثم ينتقل إلى بيان أن كل شىء كان مذ كره على أفعل، فمؤنشه على فعلاء، وهووصف لا محالة. وهو يفرق هنا بين آلف التآنيث ، كخنفساء، وآلف الإلحاق؛ كعلباء ، ويبين أن ما تدخله ألف الإلحاق فإنما هو مذكر .
ثم يخلص إلى المؤنث بغير علامة ، ويذكر أن السبيل إلى معرفة التأنيث فيه إن كان ثلاثيا، أن يصغر، فترد فيه التاء؛ نحو: عيينة تصغير عين، ويبين آن هناك عدة ألفاظ شذت على ذلك ؛ مثل : حرب وفرس أما إن
صفحه ۶۱