============================================================
وتقول عنه أكثر المصادر إنه "كان فصيحا بليغا مفوها ثقة إخباريا علامة صاحب نوادر وظرافة، وكان حميلا، لاسيما فى صباه": (2) وقال عنه " ابن خلكان" : "وكان المبر د كثير الآمالى حسن النوادر" م ساق نادرة أملاها المبرد : وقال " أبو بكر بن السراج" : "حدثنى المبرد، قال : دخلت من البصرة إلى بغداد، فاجتزت بالمازنى متفرجا، وكان فى بعض البيوت رجلى كهل نظيف، فلما رآنى، قال : مرحبا بهذا الوجه الغريب ، وشكلك من البصرة. قلت : نعم. قال : درست نها على نابغهم ؟ قلت : ومن هو؟
(3 قال: الملقب بالمبرد. قلت : رآيته، قال : هو فاضل": وقال "أبو بكر بن السراج " أيضا - وقد سئل عن ثعلب والمبرد أيهما أعلم؟ - فقال : "ما آقول فى رجلين العالم بيتهما؟": ( وقال عنه "ابن الجوزى" : "له المعرفة التامة باللغة، وكان فى نحو البصريين آية... وكان موثوقا به فى الرواية ": من العداوة والمنافرة وكان بين المبرد وتعلب ما يكون بين المتعاصرين من ال وقد اشتهر آمر هذه العداوة، حى أصبحت مضرب الأمثال : (1) بغة الوماة 2/116 وطبفات المفسرين 295 ب وطبقات ابن ههبة 189/1 وارشاه الأربب 7: 12/137 رروضات اجنات 170 (2) وفيات الأميان 3 :4/442 وانظر كذلك طبقات ابن شهبة 186/1 (3) انطرانهاء الرماة 252/3 (4) اباه الرواة 141/1 ومبم الأدباء */138 (5) فى المتظم 9/2 (4) نظم أعد الشعراء أربعة أببات * يقول فى الرابع منها : فأبداننا فى بلده والتفاؤنا عسير كأنا تعلب والمبرد انظر إرشاد الأربب 7: 11/128 وبفغية الوعاء 14/116 وطبفات المفسربن 292 ب
صفحه ۳۰