============================================================
وانما قلت : أكثر الناس يقرؤها بالفتح ، وأكثرهم على الخطأ، وإنما نخلصت من اللائمة، وهو أمير المؤمنين فقال لى : أحسنت.
"قال أبو العباس : فما رأيت أكرم كرما ، ولا أرطب بالخير لسانا من الفتسع ل "وقال أبو العباس : حملت إلى المتوكل سنة ست وأربعين ومائتين ".
"ولما قتل "المتوكل " بسر من رآى، وقتل معه " الفتح بن خاقان " بالسيوف، لأربع خلون من شوال سنة 247 ه، رحل المبرد إلى بغداد، (4 واتصل "محمد بن عبد الله بن طاهر :. ويقال إذ "محمدا " هذا هو الذى 0.9(3) كتب فى إشخاص "المبرد" إليه: فتد ذكر "القفطى " أن المبرد كان " مقدما فى الدول عند الوزراء والآكابر: ولما مات "الفتح بن خاقان ) كتب "محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحارث" بحث فى إشخاص "محمد ابن يزيد المبرد"، فلم يزل مقيما معه، وسبب له آرزاقا على مصر: حسيما كانت آرزاق الندامى تجرى عليهم من هناك" : ويظهر آن "المبرد" قد بقى فى بغداد حتى مات، ودفن بها كما تقدم: وقد تلقى المبرد العلم على يد نخبة من علماء عصره ، وهم : 1 الحاحظ: عمرو بن نحر بن حبوب (توفى سنة 255 ه. انظر ترجمته فى نزهة الألباء تحقيق السامرائى 132) ؛ ففي مراتب النحويين 4/7 : 1... حدثنا محمد بن يزيد، قال. سمعت عمرو بن پحر الخاحظ يقول...7 (1) انظر طبقات الزبيدى 118وانباء الرواة49/3 * والفهرست 22/17 وإرشاد الأريب 1195 (2) نوفى سنة 253 . انظر تر جمنه فى الوافى بالوفبات 304/3 (3) إنباه الرراة 247:3/" وانظر كذلك طبقات الربيدى 9/112
صفحه ۱۵