============================================================
وكان حق الأرض أن يكون فيها الهاء، اولا ما ذكرنا : فإنما قالوا : أرضون ، والمؤنث لا يجمع بالواو والنون . إلا أن يكون منقوصا : نحو : د "سنة" و "ثبة" و "قلة" و "ظبة": لأن الهاء، وإن كانت زائدة ، فقد
كانت لها فى الأصل: فلذلك جاءت الواو والنون عوضا ، كما يعوض ماذهب منه حرف من أصله، ولولا ذلك ما دخلتا على اسم تام. والباب فى هذا
واحد، والتفصيل ما ذكرنا و نذكر السماء وما فيها من الحمع إن شاء الله . السماء تكون واحدة مؤنثة بالبنية، على وزن "عناق" و "أتان" : فإذا كانت كذلك جمعت ، فقيل : " سماوات"، ويجوز "سماءات"، والواو المستعملة : وذلك ليس بخطأ ،
ويجوز فى جميعها : "شمى" ، و " أسيم" و " أشمية" ، ولكن "الفعول" فى الاستعمال واقعة، ليفصل بين السماء من المطر، والسماء المبنية فالمستعمل فى المبنية : "سموات " و "سمايا" وفى سماء المطر "أسمية": كقولك فى "قذال ":
" أقذلة" ، و "سمى"؛ وكقولك فى "عناق" : "عنوق" ؛ كقوله :
0 (41 4 كنهور كان من آعقاب السمى
" الكنهور" : الغيم المتراكب ، ويقال : أصابتنا اسمية .
اس فآما قوله: (1) أى معتلا متقصا منه ، وأكثره محذوف اللام . انظر شرح ابن بعيش * : 1/4 (2) أى للأرض : (3) كلمة * ولولا ذلك مكررة فى الأصل ، (4) البيت لأب نخيلة السعدى فى كتماب سيبويه 194/2 والشنشمرى 194/2 ومادة (كنهود) فى اللسان 2/.7) وتاج العررس 2/ . 63 وغير منسوب فى المخصص 3/9
صفحه ۱۱۹