============================================================
(1) فقيل: إنما لقب بالمبرد؛ لأنه لما صنف " المازنى " كتاب " الآلف واللام " سأله عن دقيقه وعويصه، فأجابه بأحسن جواب، فقال له "المازنى": قم فأنت المبرد - بكسر الراء، أى المثبت للحق، فحرنه الكوفيون، وفتحوا الراء.
(2) ويذكر الميرد نفسه سببا لتلقيبه بهذا اللقب، فيقول : 5 كاذ سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبى للمنادمة والمذاكرة، فكرهت اذهاب إليه، فدخلت على " أبى حاتم سهل بن محمد السجستاني" فجاء رسول الوالى يطلبى (3" فقال لى "أبوحاتم" : ادخل فى هذا - يعنى غلاف مزماة فارغا- فدخلت فيه، وغطى رأسه، ثم خرج إلى الرسول، فقال : ليس هو عندى، فقال : أخبرت أنه دخل إليث . قال : فادخل الدار وفتشها، فدخل وطاف فى كل موضع من الدار، ولم يفطن لغلاف المرملة، ثم خرج، فجمل "أبو حاتم " يصفق، وينادى على المزملة: الميرد المبر د! وتسامع الناس بناث فلهجوا به".
4(4 ويذكر الثعالبى أن الناس فى سبب تلقيبه بالمبرد على تونين : آحدهما : آنه استحق قول الشاعر فيه: ان المبرد ذوبرد على أدبه فى الحد منه إذا ما شئت آو لعبه وقلما أبصرت عيناك من رجل إلا ومعناه إن فكرت فى لقبه (1) ارشاد الأريب 137/7 وطبقات المفسرين 496 أو ررضات احنات 970 وبفبسة الوعاة 116 والمزهر فى علوم اللقة 427/2 ووفيات الأعيان 446/3 (2) فى إنباه الرراة 246/3 من كاب المقنبس للرزبانى وانظر نور التبس 4 33، وكذلك فى رفيات الأعيان 3/ص44 هن خاب هالألقاب لابن الجوزى، ونثر الدرر فى المحاضرات 7: 266/ وتاريخ أبى الفداء 2/ 61 والبداية والنهاية 79/11 والمتظم 6/ (3) المزمطة ما يبرد فيه الماء وفى البداية والنماية: المزبلة تحريف : (4) فى لطائف المعارف 7/46
صفحه ۱۰