العين، والأذن، والكبد، والكرش، والفخذ، والفحث، والورك، والساق، والعقب، والكف، والكتف، والضلع، واليد، والقدم، والفرسن، والرجل، والنعل، والفهر، والسِّلْم، والسُّلَّم، والفأس، والكأس، والغول، والضبع، والخيل، والغنم، والإبل، والرحى، والعصا، والبئر، والدلو، والطست، وسقر، والطسة، والنوى، والسن، والضرب، والسرى، والقدر، والخمر، والريح، والعرس، والسوق، والذود، والناب، والضأن، والمعز، والضحى، والعناق، والعقاب، واللبوس، والطاغوت، والشمال.
ومما يذكر ويؤنث وتصغيره إذا أنث بغير هاء: الفلك، واللسان، والعاتق، والذراع، والمتن، والذهب، والسبيل، والطريق، والسكين، والصاع، والعجز، والسلاح، والعنكبوت. وخلف وأمام وقدام ووراء. وجميع حروف المعجم نحو ألف والباء والتاء وغيرها. وجميع حروف الأدوات نحو حتى ومتى ومن وغيرها.
ومما يذكر ويؤنث والمعنى فيه مختلف: الليت مذكر فمؤنثه بمعنى العنق، والعلباء مؤنثة بمعنى العصب، الأضحى مؤنثة بمعنى النار، المسك مذكر مؤنثه بمعنى الريح، والريح مؤنثة فمذكرها بمعنى النشر، الحانوت مؤنثة فمذكرها بمعنى البيت، السماء مؤنثة فمذكرها بمعنى السقف، الشام مذكر فمؤنثه بمعنى البلدة، الطوي مذكر فمؤنثه بمعنى البئر، المال مذكر بمعنى الإبل والماسية، العين مؤنثة فمذكرها أعيان الرجل، النفس مؤنثة فمذكرها نفس الرجال.
فلهذه العلة قلنا: إنه ليس يجب الاشتغال بطلب علامة تميز المؤنث من المذكر؛ إذ كانا غير منقاسين، وإنما يعمل فيهما على الرواية، ويرجع فيما يجريان عليه إلى الحكاية.
وقد بينت ما سمع فيه التذكير والتأنيث من المشكل مبوبًا على نسق حروف المعجم ليقرب على طالبه.
باب الألف
الأُذُنُ: أنثى تصغيره أذينة، وجمعها ثلاث آذان؛ للإنسان كانت أو للدلو أو الكوز.
الأنعامُ: مؤنثة وهي جمع نعم مذكر لم يسمع تذكيرها؛ وهي الإبل والمواشي.
الإصبَعُ: مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها؛ أعني الخنصر والبنصر والوسطى والسبابة خلا الإبهام. وكذلك جمعها مؤنث أعني الأصابع؛ وجمعها خناصر وبناصر ووسط وسبابات.
الإبهام: تؤنثها جميع العرب إلا بعض بني أسد؛ فإنهم يذكرونها وجمعها أباهيم.
الإبط: الفراء يذكره ويؤنثه. والأصمعي لا يجيز تأنيثه.
الأشْجَعُ: أحد أشاجع الإصبع؛ مذكر، تصغيره أشيجع وهو العصبة التي على ظهر الكف في أصل الأصابع.
الأَذْفُ: ذكر، لم يؤنث قط.
الألْفُ: من العدد ذكر، يجمع ثلاثة ألف. فإن رأيت قائلًا يقول: هذه ألف درهم، فإنما يعني الدراهم لا الألف، ولو كان الألف مؤنثًا لقيل في جمعه ثلاث آلاف.
الأضْحَى: مؤنثة. فإن رأيتها مذكرة فإنما يقصد بها إلى اليوم لا إلى الأضحى.
الأَفْعَى: اسم للأنثى من جنسها، وذكرها الأفعوان.
الأَرنبُ: اسم للمؤنث من جنسه، وذكرها خزز بضم الخاء وفتح الزاي، وجمعه خزان، وفي القلة ثلاث أخزة.
ابنُ عِرس: وابن آوى. وابن قِتْرَة: وهو ضرب من الحيّات، اسم للذكر والأنثى يحمل على لفظه. فإذا جمعته وكل أولاد الحيوان غير الناطق قلت: بنات عرس وبنات آوى وبنات قترة.
الإِبِلُ: مؤنثة، تصغيرها أبيلة، وجمعها الكثير آبال.
الآلُ: الذي يشبه السراب، يذكر ويؤنث. وتذكيره أجود.
أنا: يكنى به الذكر والأنثى عن أنفسهما. يقول الرجل: أنا قلت، والمرأة أيضًا تقول: أنا قمت؛ بلفظ واحد.
أَحَدٌ: يقع على الذكر والأنثى، تقول: ما في الدار أحد، أي ليس فيها ذكر ولا أنثى.
أَمَامُ: حرف من حروف الصفات، مؤنثة، تصغيرها أميم وأميمة بإسكان الياء.
الأَزْيَبُ: النشاط، مؤنثة. يقال: مرَّ فلان وبه أزيب منكرة، وأزبي أيضًا.
الأَرضُ: مؤنثة، تصغيرها أريضة، وجمعها أرضون بفتح الألف والراء. فإن رأيتها مذكرة في الشعر فإنما يعني بها البساط لا الأرض.
1 / 2