كما يقال : نطق الرجل ، ونطق الكتاب بين وأوضح ، وانتطق فلان تكلم ، انتهى.
(الفصيح) سياتي معناه.
قال في المصباح : العرب إسم مؤنث ، ولهذا يوصف بالمؤنث ، فيقال : العرب العارية والعرب العرباء ، وهم خلاف العجم ، ورجل عربي ثابت النسب في العرب ، وإن كان غير فصيح. واعرب بالالف اذا كان فصيحا وان لم يكن من العرب ، واعرب الشيىء واعربت عنه وعربته بالتثقيل وعربت عنه كلها بمعنى التبيين والايضاح.
وهذا المعنى هو المراد بقوله : (المعرب عما في الضمير ثم) سياتي في اوائل الباب السابع ، انها في امثال المقام ليست للتراخي الزماني.
(إن هذا الاجتماع) مع بني نوعه (إنما ينتظم) ويدوم ويستفاد منه ، (اذا كان بينهم (معاملة) يتراضى به الطرفان.
قال في المصباح : عاملته في كلام أهل الامصار ، يراد به التصرف من البيع ونحوه ، انتهى.
(و) التراضي يتوقف على ان يكون في المجتمع (عدل)، وهو يطلق في اللغة ويراد به المصدر المقابل للجور ، وهو انصاف الغير بفعل ما يجب له وترك ما لا يجب ، والجور في مقابله.
قال في المصباح : العدل القصد في الامور ، وهو خلاف الجور ولا بد فيما يسمى عدلا من ان يكون مما (يتفق الجميع عليه)، غير
صفحه ۴۱