معجم تیمور کبیر در الفاظ عامیانه

احمد تیمور باشا d. 1348 AH
112

معجم تیمور کبیر در الفاظ عامیانه

معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

پژوهشگر

دكتور حسين نصّار

ناشر

دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

ادبیات
أن التنوين بالجر هنا على عادتهم لا لأنه مجرور. ومنه قولهم: ندرٍ عليّ أفعل كذا، وقولهم: بعد عمرٍ طويل. (ظواهر في العامية) حركوا أواخر الكلم التي قبل الحرف الأخير منها حرف ساكن، كقولهم: القَلْبِ دَهْ، والعقل ده، ولكنهم قالوا: العَقْلْ طيب، والقلْبْ ما يعذر شي، فسكنوا. وقالوا: الطورْ ده طيب، في المعتل، فسكنّوا أيضًا. أما قولهم في الأدوار: النوم حرّم أجفاني، فللوزن ومدّ الصوت. وقالوا: شَبْ رايح. وشّبْ جَىْ، فسكنوا أيضًا بدون أداة تعريف. أهل الشرقية إذا وقفوا على مثل «بنت» قالوا: بِنِتْ، وجَنِبْ، وشَهِرْ. فإذا أضافوا قالوا: بِسِنِتْها، وجَنِبْها. ويقولون: مِنِ البيت، والصواب فتح النون، وعادتهم الكسر دائمًا، وعادة أهل الحجاز الفتح دائمًا. والعامة في مصر فتحوا في (رسولَ الله). ولعله لأنهم يسمعون المستغيث، يقول: يا رسولّ الله، فجرت في ألسنتهم في غير النداء أيضًا، ومنه قولهم أمام الجنائز: «لا إله إلا الله محمدٌ رسولَ الله» وقول جهلة المؤذنين: «وأشهد أن محمدا رسولَ الله». وقالوا: «عقل الكبير أحسن من عقلِ الصغير»، وهذا لالتقاء الساكنين. بَرَكْةِ النبي: سكنوا الكاف وحركوا لالتقاء الساكنين، مع أنها عندهم بَرَكَة بالفتح. حركوا الأواخر إذا أضيفت الكلمة: وَحْدُه، بيتِ القاضي. في دمياط يقولون: «لوَحِدْها» أي لوَحْدهَا وكقولهم: اكرِةِ الباب، ومَنْدَرَةِ الضيوف، مع أنهما مفتوحا الآخر. قولهم: دي الوقتيِ، بكسر التاء والإشباع.

1 / 115