برجال الموطأ " لأبي الفضل السيوطي وغيرها.
أو في الطبقات، والمراتب، والوفيات، والكنى، والتراجم العامة مثل: " الطبقات الكبرى " لمحمد بن سعد بن منيع - كاتب الواقدي - و" ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم، للدارقطني، و" تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لأبي الحجاج المزي، و" طبقات المحدثين " للذهبي، و" المقتنى في سرد الكنى " له و" الإصابة في معرفة الصحابة " للحافظ ابن حجر العسقلاني، و" طبقات الحفاظ " للسيوطي و" مولد العلماء ووفياتهم " لأبي زبر الربعي، و" المقصد الأرشد في ذكر أصحاب أحمد " لابن مفلح الحنبلي، ومن آخرها كتاب " رجال تفسير الطبري " للحلاق.
الباعث على هذا العمل:
وكان من نعم الله الكثيرة علي - والتي لا ولن أحصيها أبدا - أن حبب الله تعالى إلي النظر في تراجم، وسير العظماء من الرجال، منذ نعومة أظفاري، ولما يسر الله لي الإقامة في بلاد اليمن السعيد، بإيمانه وحكمته، وفقهه، وعلم أهله ورأيت اهتمام شيخنا (أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) - متع الله بعلمه وعمره - رأيت اهتمامه بتبصير تلاميذه بسير وتراجم أهل الحديث، الذي يحمل لواءه في تلك البلاد المباركة، وكذلك رأيت اهتمام إخواننا، ممن يسيرون على نهج الشيخ - حفظه الله - ممن يتولون تدريس كتب الحديث في مراكزهم، ومدارسهم، المنتشرة في ربوع اليمن الميمون، وبنفس طريقة الشيخ في دراسة الأسانيد والوقوف على لطائفها، وتراجم رجالها - عزمت على أن يكون لي في ذلك مساهمة، ولو متواضعة، في تعريف إخواني من طلاب العلم، ممن يظنون بي الخير، ويلتفون
صفحه ۲۱