ومات في شوال سنة اثنتين واربعين وثمان مئة ودفن بمقبرة باب الفراديس رحمه الله

الشيخ الحادي والستون بعد المئة من القاهرة

علي بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد الشلقامي بضم الشين المعجمة واللام بعدها قاف الشافعي نور الدين أبو الحسن ولد في سنة تسع وأربعين وسبع مئة سمع من أبي الحسن العرضي المجلس الأول من مسند العشرة من مسند الإمام أحمد وذكر أنه سمع صحيح البخاري من أبي الحرم القلانسي والبهاء بن خليل وتفقه بالجمال الاسنائي وهو خاتمة من تفقه عليه وناب في الحكم بالنحراوية عن الشيخ ولي الدين العراقي في سنة أربع وعشرين ولم يتم له فيها أمر ثم استقر في سنة خمس وعشرين في مشيخة الفخرية بين الصورين بالقاهرة بعد موت البيجوري وكان عنده فضل وكياسة وله نظم ويفهم اللغة ويلازم حانوت الشهود وكان أسن من بقي من الفقهاء الشافعية ومن أعيان الشهود وجاور بمكة مرات وخرج مع الحجاج في سنة إحدى واربعين الى الحج فقوي عليه الضعف فعجز عن ركوب المحارة فركب البحر من السويس إلى الينبع وعجز عن التوجه صحبة الحاج فأقام به حتى رجعوا فعاد معهم في البر فمات بالقرب من السويس في المحرم سنة اثنتين وأربعين وثمان مئة رحمه الله

الشيخ الثاني والستون بعد المئة من حلب

علي بن عبد العزيز بن يوسف الرومي الأصل الحلي البانقوسي بفتح الباء الموحدة والنون وضم القاف نسبة إلى الخط المشهور بحلب الحنفي الشهير أولا

صفحه ۱۷۳