مَنِ اسْمُهُ إِسْحَاقُ الشيخ الرابع والخمسون: إسحاق عفيف الدين (^١) (٦٤٠ - ٧٢٥ هـ) إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآمِدِيُّ، عَفِيفُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ الصَّالِحِيُّ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، وَأَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ مِنَ الرُّؤْيَا لِلدَّارَقُطْنِيِّ، أَوَّلُهَا الثَّانِي وَالْحَادِي وَالسَّبْعُونَ، وَالَّذِي بَعْدَهُ، وَالنِّصْفُ الثَّانِي مِنَ الثَّالِثِ وَالسَّبْعِينَ، وَاللَّذَيْنِ بَعْدَهُ مِنْ مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيرِ، وَالثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ مُسْنَدِ الْحِزْبِ مِنْ أَبِي أُسَامَةَ، وَمِنَ الثَّالِثَ عَشَرَ، وَحَدِيثِ عَامِرِ بْنِ سبارٍ، وَمِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّيْرَفِيِّ الصَّغِيرِ، وَالثَّالِثَ، وَالْكَلامُ بَعْدَهُ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ الثَّقَفِيِّ، سَمِعَ مِن ثَوْبَانَ وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدٍ الْحُلُبِيِّ، وَالْكَمَالِ بْنِ الْعديمِ، وَغَيْرِهِمْ، وَغَيْرَ أَنَّ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ سَمِعَهُ، الثَّلاثَ مَجَالِسِ الأُوَلِ مِنْ أَمَالِي الْمُخَلِّصِ، وَابْنِ عِيسَى... . . . وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ أَوْ بَعْدَهَا، وَتُوُفِّيَ فِي ثَانِي عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. ٥١ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَهُ أنا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْعَرَابِيُّ، أنا مَحْمُود بْن إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيّ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذشَاه، أنبا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَكْظِمُ الْغَيْظَ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ» (^٢)

(^١) الوافي بالوفيات ٨/ ٤٣٠، الدرر الكامنة ١/ ٣٠٨. الدليل الشافي ١/ ١١٧ شذرات الذهب ١/ ١٦، معجم الذهبي ١/ ١٦٨. (^٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ١٠٩، رقم ٥٩٥٣)، والبيهقي (١٠/ ٨٩، رقم ١٩٩٦١). وأخرجه أيضًا: الطيالسي (ص ٢٥٦، رقم ١٨٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٦٢)، وابن قانع (٨٣/ ٢).