ومنها: لو حلف لا يأكل البيض ولا نية لا يحنث إن أكل بيض السمك؛ لأن عرف الناس وعاداقهم ومقاصدهم على بيض الدجاج، وهذا فرع لتعارض الحقيقة اللغوية 9 س (إذا تعارض المجمل مع المفسر قدم المفسر عليه) المجمل لغة: هو المبهم من أجمل الأمر إذا أبهم2، وقيل: مأخوذ من الجمل: هو الاختلاط. وسمي بذلك لاختلاط المراد بغيره.

وفي الاصطلاح: ما لم تتضح دلالته من قول أو فعل4.

والمفسر: هو اسم للمكشوف الذي لا يحتمل التأويل إذا كان خاصا، ولا مل التخصيص إذا كان عاما، فهو فوق الظاهر والنص، مثاله قوله تعالى فسجد ملائكة كلهم أجمعون).. فإن الملائكة عام فيه احتمال الخصوص فبقوله: كلهم1 ينقطع هذا الاحتمال ويبقى احتمال الجمع والافتراق فبقوله اأجمعون1 قطع احتمال تأويل الافتراق.

(إذا تعارض المجمل مع المفسر قدم المفسر عليه.)

وع القاعدة فمن فروعها: أن من ملك من العبيد ما يناسبه أو يراحمه ممن لا يحل له نكاحه يعتق عليه من حين ملكه لما روي عن البي أنه قال: امن ملك ذا رحم الجامع 89/2.

كتاب الجامع 245/2.

أرشاد الفحول، ص 167.

غاية المأمول في توضيح الفروع للأصول للعبد الفقير، ص 567.

الحجر (30).

أصول السرخسي، دار المعرفة، ص 165.

صفحه نامشخص