بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم،
وَصلى الله على مُحَمَّد وعَلى آله وَسلم،
الْحَمد لله فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله شَهَادَة أدخرها ليَوْم الْعرض، وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْمَبْعُوث بالسنن وَالْفَرْض، صلى الله عَلَيْهِ وَآله الَّذين هم ذُرِّيَّة [بَعْضهَا من] بعض.
وَبعد فَهَذَا «مُعْجم مُخْتَصّ» بِذكر من جالسته من الْمُحدثين أَو أجَاز لي مروياته من طلبة الحَدِيث وَبَعْضهمْ أميز فِي هَذَا الشَّأْن من غَيره كَمَا أنبه عَلَيْهِ بنعوتهم.
وَإِلَى الله ألجأ فِي الْإِخْلَاص والتوفيق، وَبِه الِاسْتِعَانَة.
صفحه نامشخص