الجامع.

وفي ذلك الوقت نظم هذه الارحوزة.

وكان معاصرا لتاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي البغدادي.

فكانا في عصرهما رئيسين أهل الادب في دمشق فلما توفي الملك المعظم نقل الملك الكامل أبا زكريا إلى مصر.

فأقام بها إلى أن توفي ﵀ بها يوم الاثنين سنة ثمان وعشرين وستمائة في آخر يوم من ذي القعدة.

ودفن يوم الثلاثاء أول يوم من ذي الحجة بالقرافة (١) وكان ﵀ مبرزا في علم الادب قادرا على النظم للعلوم.

نظم هذه الارجوزة ونظم العروض وشرع في نظم كتاب الصحاح للجوهري فتوفى قبل اتمامه.

وله من التواليف غير المنظومة كتاب الفصول وهو كتاب حسن وتعليقات على أبواب الجزولية وأمثله لمسايلها وغير ذلك

مسائل متفرقة في أبواب العربية.

ومن وقف على تصانيفه المنظومة والمنثورة علم غزارة علمه وقوة فهمه وجودة طبعه وفصاحة نظمه وهذه الارجوزة البديعة الفصيحة شاهدة له بسعة العلم وجودة القريحة إذ نظم فيها على نظم الجواهر في السلك.

وخلصها من الحشو تخليص الذهب عند السبك فهي كما قلت فيها: الدرة المنظومة الالفية * أجل ما في الكتب النحوية لكونها في حجمها صغيرة * جليلة في قدرها كبيرة الدرة الالفية في علم العربية وتعرف بالفية ابن المعطى أو الارجوزة الوجيزة المغربية الملقبة بالدرة الالفيه طبعت باعتناء زترتشين (٢) في ليبسيك ١٣١٧ ١٩٠٠ ص ٧٠ و٨ و١٨ ابن المعظم " احمد " (٧٣٠) (الشيخ) احمد بن محمد الرازي الشهير بابن المعظم المقامات الاثنتا عشرة عارض بها مقامات الحريري

(١) على شفير الخندق بقرب تربة الامام الشافعي (٢) .

Zeffsers fein عن فهرست دار الكتب المصرية: بدر الدين أبو المحامد أحمد بن المعظم بن المختار الرازي.

كان موجودا في سنة ٧٠٠ هـ (*)