المعجم الأوسط

الطبرانی d. 360 AH
37

المعجم الأوسط

المعجم الأوسط

پژوهشگر

طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني

ناشر

دار الحرمين

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

حدیث
١١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّدَفِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرَ، وَثَمَنَهَا، وَحَرَّمَ الْخِنْزِيرَ وَثَمَنَهُ، وَحَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَثَمَنَهَا» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ إِلَّا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ، وَلَا عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ إِلَّا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ
١١٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّدَفِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: نا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَيْبَرَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُفْنِيَتِ الْحُمُرُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبَا طَلْحَةَ، فَنَادَى: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ» لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إِلَّا جَرِيرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ
١١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا الْقَاسِمُ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَلَمَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: نا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ⦗٤٤⦘ حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَنَّهُ شَهِدَ إِمْلَاكَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَخَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنْكَحَ الْأَنْصَارِيَّ، وَقَالَ: «عَلَى الْأُلْفَةِ وَالْخَيْرِ وَالطَّيْرِ الْمَيْمُونِ، دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِ صَاحِبِكُمْ» . فَدَفَّفُوا عَلَى رَأْسِهِ، وَأَقْبَلَتِ السِّلَالُ فِيهَا الْفَاكِهَةُ وَالسُّكَّرُ، فَنَثَرَ عَلَيْهِمْ، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ فَلَمْ يَنْتَهِبُوا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَزْيَنَ الْحِلْمَ، أَلَا تَنْتَهِبُونَ؟» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ نَهَيْتَنَا عَنِ النُّهْبَةِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ، وَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْوَلَائِمِ، أَلَا فانْتَهِبُوا» قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُحَبِّذُنَا ونُحَبِّذُهُ إِلَى ذَلِكَ النِّهْبِ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

1 / 43