( 10) حدثنا الحسن ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : أخبرنا أبو حذيفة ، قال : حدثنا جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : إن الله جل وعز حين عير الملائكة ولد آدم ابتلاهم باللذات والشهوات ساعة من أيام الدنيا ، فقالا : ربنا ردنا إلى ما كنت جبلتنا عليه ، فإنه لا طاقة لنا باحتمال ما ابتليتنا به قال : فردهم الله جل وعز عن ذلك ، فإذا كان يوم القيامة وأسكن الله جل وعز أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، أقبلت الملائكة إليهم فسلموا عليهم ، فقالوا : سلام عليكم بما صبرتم يا أهل الجنة في دار الدنيا عن اللذات والشهوات ، ثم كان من بعد إدريس وما أوصى إلى ابنه متوشلخ ، فقام متوشلخ بأمر الله وطاعته حتى أدركه الموت ، فأوصى إلى ابنه لمك ، فقام لمك فيهم بأمر الله جل وعز ، وطاعته ، حتى أدركه الموت فأوصى إلى ابنه نوح ، ما جاء في قصو نوح بن لمك ، عليهم السلام أجمعين .
صفحه ۹