يكون حاسوا من الوادي من قولهم حوس الرجل يحوس حوسًا إذا كان شجاعًا وهو الأحوس وذلك أنه إذا كان شجاعًا أقدم على الأمور وتعجرف فيها وتوردها فالمعنى قريب ولا يجوز أن يكون حاسوا اتباعًا لجاسوا ألا ترى أنه منفرد من صاحبه. وكندة مرتجل علمًا وهو فعلة من كند النعمة إذا كفرها.
عامر بن الطفيل
هو تصغير طفيل أو طفل وإن يكون تحقير طفل بالفتح أقيس ألا ترى إلى ثبات لام التعريف مع العلمية وبابها وهناك الصفات نحو الحرث والعباس وطفل صفة وتأنيثه طفلة فهو كصعب وصعبة وأما الطفل فليس تمكنه في الوصف تمكن الطفل ألا ترى إلى قوله سبحانه: " أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء " فأوقعه جنسًا وهذا باب يغلب عليه الاسم لا الصفة نحو الشاة والبعير والانسان والملك قال
1 / 86