192

المبهج في تفسير أسماء شعراء ديوان الحماسة

المبهج

ناشر

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

محل انتشار

دمشق

الزيادة فلم يفارقه البتة فلما كان كذلك دل على عناية القوم بما يلحقونه كلامهم من الزوائد فبقدر ذلك ما ينبغي أن يستوحش من حذفه وذلك نحو حوشب ولم يستعملوه الا بزيادة الواو وكذلك كوكب وكذلك الخيسفوج والعيظموز والهزيبران والعريقصال وأيضًا فقد اشتقوا من الكلمة وفيها زائدها فأقروه فيما اشتقوه منها وذلك قولهم فلسيت الرجل فالياء في فلسيته بدل م واو قلنسوة وليست زيادة مرتجلة كياء سلفيت وجعبيت يدلك على ذلك قولهم تقلنس الرجل فأقروا نون قلنسوة وحافظوا عليها وتجشموا أن جاؤا بمثال غريب وهو تفعتل كل ذلك مراعاة للزائدان أن يحذفوه فدل هذا على قوته في أنفسهم وتمكن حرمته من محاماتهم ومن ذلك قولهم قد تعفرت الرجل إذا صار عفريتًا فمثال تعفرت تفعلت

1 / 237