وقال يودعه: أنشدها في حفل أقامه كبار موظفي مديرية القليوبية؛ إذ كان مديرا لمديريتهم ونقل. (نشرت في 9 مايو سنة 1912م)
إني دعيت إلى احتفالك فجأة
فأجبت رغم شواغلي وسقامي
ودعوت شعري يا (أمين) فخانني
أدبي ولم يرع القريض ذمامي
فأتيت صفر الكف لم أملك سوى
أملي بصفحك عن قصور كلامي
واخجلتي أيكون هذا موقفي
في حفلة التوديع والإكرام
وأنا الخليق بأن أرتل للورى
صفحه نامشخص