146

وقع الفراغ من تحرير هذه النسخة الشريفة المسماة بكتاب «التهافت» لأفضل المتأخرين ابن رشد المغربي رحمة الله عليه رحمة واسعة في صبيحة يوم الإثنين الثالث والعشرين من رمضان المبارك، وعمت ميامنه من شهور سنة ثلاث وأربعين وتسع مئة الهجرية المصطفية في بلدة قسطنطينية المحمية، وأنا الفقير إلى عفو ربه الجليل أحمد بن مصطفى بن خليل عوني. (2)

طهران ج1، 43، ج2، 712. (3)

يذكر فهرس مكتبة يكي جامع (اسطانبول 1300ه/1883 ص38، رقم 734) مخطوطا بعنوان: «تهافت الحكماء ردا على تهافت الغزالي» لأبي الوليد محمد بن أحمد المالكي فهو - بلا شك - لابن رشد، ومن المرجح أن يكون هذا المخطوط هو الذي كان أساسا لطبعة القاهرة. (4)

وحسب فهرس مكتبة شهيد علي في اسطانبول، رقم 1582، يوجد أيضا مخطوط من التهافت بتاريخ 966ه (9-1558)، وقد لقب المؤلف باسم: «ابن الرشد». (5)

ومن المرجح أن المخطوط رقم 2490 من مكتبة لا له لي في اسطانبول هو أيضا نسخة من التهافت، فيشير الفهرس (سنة 1311ه/1893) ص191 إلى البيانات الآتية: (1)

شرح تهافت غزالي. (2)

رسالة في تطبيق الحكمة للشرع.

ويسمى مؤلفهما: أبو الوليد محمد بن الرشد ...

وقد تحقق الأب بويج من صحة نسبة المخطوطين: (3) و(4) إلى ابن رشد (انظر رقم 89، 90، 91). (1-5) المطبوع

طبع النص العربي في القاهرة سنة 1302ه/1884 (المطبعة الإعلامية).

صفحه نامشخص