مؤلفات محمد بن عبد الوهاب
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
پژوهشگر
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
ناشر
جامعة الإمام محمد بن سعود
محل انتشار
الرياض
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۲۵ وارد کنید
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب
Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 / 1791مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
پژوهشگر
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
ناشر
جامعة الإمام محمد بن سعود
محل انتشار
الرياض
فهي كخنزير مات من غيرذكاة ويقول ولو سمى اله عند ذبحها إذا كانت نيته ذبحها للجن ورد على من قال له إن ذكر اسم الله حل الأكل منها مع التحريم وأما ما سألت عنه من قوله اللهم صلى على محمد إلى آخره فهذه المحامل التي ذكر غير بعيدة ولو كان الإنكار على الرجل الميت الذي صنفها والإنكار إنما هو علي الخطباء والعامة الذين يسمعون فإن كان يزعم أن عامة أهل هذه القرى كل رجل منهم يفهم هذا التأويل فهذا مكابرة وإن كان يعرف أنهم ما قصدوا إلا المعاني التي لا تصلح إلا لله لم يمنع من الإنكار عليهم وتبين أنه شرك كون الذي قالها أولا قصد معنى صحيحا كما لو أن رجلا من أهل العلم كتب إلى عامة أن نكاح الأخوات حلال ففهموا منه ظاهره وجعلوا يتزوجون أخوانهم خاصتهم وعامتهم لم يمنع من الإنكار عليهم وتبين أن الله حرم نكاح الأخوات كون القائل أراد الأخوات في الدين كما قال إبراهيم عليه السلام لسارة هي أختي وهذا واضح بحمد الله ولكن من انفتح له تحريف الكلم عن مواضعه انفتح له باب طويل عريض
وأما النوع الثالث وهو الكلام على التقليد والاستدلال فكلامه فيه من أبطل الباطل وأظهر الكذب وهو أيضا كلام جاهل ينقض بعضه بعضا ونحن ما أردنا المعنى الذي ذكر والكلام على هذا طويل ولكن أنا كتبت له كلاما في هذا مع رسالة طويلة فاطلبه وراجعه وتأمله وتكلم لله في سبيل الله بما يرضي الله ورسوله واحذر من فتنة
﴿إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون﴾
فمن نجا منها فقد نجا من شر كثير ولا نغفل عن قوله في خطبة شرح الإقناع من عثر على شيء مما طغى به القلم إلى إخره وقوله في آخرها اعلم رحمك الله أن الرجيح إذا اختلف بين الأصحاب إلى آخره وإن طمعت بالزيارة والمذاكرة من الرأس لعلك أيضا تحقق علم العقائد وتميز بين حقه من باطله وتعرف أيضا علوم الإيمان بالله وحده والكفر بالطاغوت فترانى أشير وألزم فإن رأيت أمر الله ورسوله فهو المطلوب وإلا فقد وهبك الله من الفهم ما تميز به بين الحق و الباطل إن شاء الله تعالى
صفحه ۱۴۰