مدندشة بالودع ومجمعة لحباب
أخذت منها النفس والعقل مني غاب
يا ليلي يا عيني يا ليل
عبد الخالق :
آه يا ملك آه يا رد قهوة الشيرة، والنبي لتستاهل تعميرة.
إلياس (يقلد الحشاش ويقول) :
طلقت الاتنين ورقت لحالي، وفضلت جلجل يا غزالي. لا جديدة ولا قديمة، مالك حرية نفسي والحرية عظيمة. يا محلا عيشة العازب ما حد يقول له بتعمل إيه، كنت فين ورايح تخرج ليه؟ أما يا ملك إذا مت ستين سنة، يعني الدنيا دي فيها هنا؟ آه يا حظ إذا أنا مت ليلة العيد الكبير، ياما تبقى موتة تكن موتة أمير. وإذا كان في رمضان، يبقى أقوى يا جدعان. لكن يا حدق بس أدخل الجنة وأنا صايم، والناس تاكل الفواكه وأنا واقف ملجم نايم. أديني قاعد وشايف فواكه الجنة قدامي، وما نيش قادر أمد إيدي آخد لي تفاحة، آه يا غرامي.
جمس :
دا يكفي يظهر إنك تعرف دورك يا سي إلياس، ولا شك إن الليلة تنسر منك جميع الناس. بقى كونوا يا أولادي في ربنا متعشمين، هو يحميكم ويجبر بخاطركم آمين. الليلة أنتظركم هنا الساعة واحدة تمام، وإن شا الله تبلغوا القصد والمرام.
عبد الخالق :
صفحه نامشخص