میزان الاعتدال در نقد الرجال

الذهبی d. 748 AH
15

میزان الاعتدال در نقد الرجال

ميزان الاعتدال في نقد الرجال

پژوهشگر

علي محمد البجاوي

ناشر

دار المعرفة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٨٢ هـ - ١٩٦٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك. فقال: قد غفرت لك. ١٦ - أبان بن فيروز، أبو إسماعيل البصري قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة. قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره. ١٧ - أبان بن محبر (١) . شيخ متروك. يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعًا: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر. رواه عمروان بن معاوية. وهو الذي روى عن أبى إسماعيل العبدي، عن أنس، عن عمر - مرفوعًا: الأسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره. وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان. وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث. عثمان بن عبد الرحمن الحراني، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ﷺ: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف. ١٨ - أبان بن نهشل عن إسماعيل بن أبي خالد. وعنه نصر بن الحسين البخاري. قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال إلا على سبيل الاعتبار. روى عن ابن أبي خالد عن الأعمش (٢)، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعًا: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر. وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار.

(١) هـ، ل: المحبر. وهو بضم الميم وتشديد الباء المفتوحة (المشتبه) . (٢) فوق هذه الكلمة في الاصل المخطوط: كذا. (*)

1 / 15