أيديهم أثناء الصلاة كما يفعل المسلمون، كما طلب منهم الوقوف لأداء الصلاة. . ثم قدم هذه التجربة في بحث إلى المؤتمر التنصيري في أمريكا- كلورادوا- زاعما أنه بهذه الطريقة يؤثر على المسلمين وينقلهم إلى النصرانية. . ومما استقبلت به هذه التجربة في ذلك المؤتمر قول أحدهم: (إذا كانت طريقة القس إبراهيم مؤثرة إلى مثل هذه الدرجة فأين هؤلاء الذين استطاع أن يحولهم عن دينهم) (١) .
ومن ذلك- أيضا- ما قدمه دونالدر ريكاردز من اقتراح إيجاد مسجد عيسوي ليكون وسيلة لدعوة المسلمين إلى النصرانية وتتلخص الأفكار الرئيسة في هذه التجربة بما يلي:
١ - القرارات الخاصة بما ينبغي عمله خلال شهر رمضان.
٢ - التقويم النصراني للناس الذين لديهم استعداد للتقبل وذلك بمراعاة أن يبدأ الأسبوع من يوم الجمعة بدلا من يوم الأحد.
٣ - الإصرار على الإبقاء على الخلفية الثقافية.
٤ - وضع الأحذية خارج المسجد وأن تكون هناك أوضاع متعددة للصلاة كالركوع ورفع الأيدي واستعمال الحصر للصلاة.
٥ - عدم إلزام المصلين بالاتجاه شرقا.
وبعد تدارس هذه التجربة في المؤتمر السابق واعتراض كثير من المؤتمرين عليها كان رد الكاتب كالتالي: (ليس من الحكمة الإقرار بأن