فلا تك للطلاب للإرث تاركا
طلابا سوى خيبات طلبة طالب
ونحو ذلك ما تلقى معاينة للجمهور. (2) «عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين الشبراوي الأزهري»: أحد أساتذة الأزهر، توفي سنة 1132ه، له: (أ) «ديوان منائح الألطاف في مدائح الأشراف»، منه نسخة خطية في المكتبة الخديوية، وفي مكاتب برلين وغوطا وباريس وقد طبع في بولاق ومصر مرارا. (ب)
وكتاب الاستفهامة الشبراوية، منها نسخة في المكتبة الخديوية. (ج)
عروس الآداب وفرجة الباب، منه نسخة في مكتبة ليدن. (د) «عنوان البيان وبستان الأذهان» طبع في القاهرة مرارا. (ه) «نزهة الأبصار في رقائق الأشعار» في مكتبة باريس. (و) «حمل زجل» طبع في القاهرة. (ز) «أسنى المطالب لدراية الطالب»، في مكتبة برلين. (ح) «نظم أسماء بحور الشعر» في المكتبة الخديوية. (ط) «الالتحاف بحب الأشراف» في مكتبة باريس. (ي) «شرح الصدر بغرة البدر»، في المكتبة الخديوية، وطبع في القاهرة سنة 1203ه. (3) «عبد الله الإدكاوي المصري»: نسبة ت إلى إدكو قرب رشيد وقد اشتهر «بالمؤذن»، توفي سنة 1184ه، تقرب من نقيب الأشراف في عصره، فأكرمه وأدناه، ولما مات النقيبزوج وتغيرت حاله، فلازم الشيخ الشبراوي، ومدحه، وكان يحترمه ومن مؤلفاته: (أ) «بضاعة الأريب في شعر الغريب»، وهو مجموعة من شعره ذيلها بذيل سمكي وسيمة القصر، منها نسخة خطية في مكتبة باريس. (ب) «الدر المنتظم في الشعر الملتزم». (ج) «الفوائح الجنائية في المدائح الرضوانية». (د) «الدر الثمين في محاسن التضمين» في المكتبة الخديوية. (ه) «هداية المتوهمين في كذب المنجمين» طعن فيه على أهل النجامة، ومنه نسخة خطية في مكتبة غوطا. (و) «المقامة القزية في المجون». وكان حسن الخط، نسخ عدة كتب وله مفارقات لطيفة مع شعراء العصر الواردين على مصر. ومن مليح شعره قوله يدعو إلى نبذ التقيد بالقديم:
كن للمعاصر خير ناصر
كم للأوائل من مفاخر
لا تحقرن جديدهم
كم في جديدهم جواهر
ودع التعصب للأوا
صفحه نامشخص