طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة فيا من رحمته واسعة وعفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم لا يرد غضبك إلا حلمك ولا ينجي من سخطك إلا التضرع إليك فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي تحيي بها ميت البلاد ولا تهلكني [يا إلهي] غما حتى تستجيب لي وتعرفني الإجابة في دعائي وأذقني طعم العافية إلى منتهى أجلي ولا تشمت بي عدوي ولا تسلطه علي ولا تمكنه من عنقي اللهم إن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني وإن رفعتني فمن ذا الذي يضعني وإن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وإنما يعجل من يخاف الفوت وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا اللهم إني أعوذ [أستعيذ] بك فأعذني وأستجير بك فأجرني وأسترزقك فارزقني وأتوكل عليك فاكفني وأستنصرك على عدوي فانصرني وأستعين بك فأعني وأستغفرك يا إلهي فاغفر لي آمين آمين آمين.
ويستحب أن يقول ليلة الجمعة ويومها سبعا- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وابن أمتك في قبضتك وناصيتي بيدك أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ برضاك من شر ما صنعت أبوء بعملي وأبوء بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
ويستحب أن يدعو بدعاء الفرج في سحر ليلة الجمعة فيقول إلهي طموح الآمال قد خابت إلا لديك ومعاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك ومذاهب العقول قد سمت إلا لديك فإليك الرجاء وإليك الملتجأ يا أكرم مقصود ويا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري وما أجد لي إليك شافعا سوى معرفتي
صفحه ۹۵