إليك ووحشتي من الناس وأنسي بك يا كريم يا كائنا قبل كش ئ يا مكون كل شئ يا كائنا بعد كل شئ لا تفضحني فإنك بي عالم ولا تعذبني فإنك على قادر اللهم إني أعوذ بك من كرب الموت ومن سوء المرجع في القبور ومن الندامة يوم القيمة أسئلك عيشة هنيئة وميتة سوية ومنقلبا كريما غير مخزي ولا فاضح اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي فصل على محمد وآله واغفر لي يا حيا لا يموت ويستحب أن يسجد سجدتين يقول في الأولى سبوح قدوس رب الملائكة والروح خمسا ثم يجلس ويقرأ اية الكرسي ثم يسجد ثانيا ويقول كذلك خمسا فمن سجد سجدتين وذكر ما قلناه كان له اجر عظيم وكان على بن الحسين عليه السلام يدعو بهذا الدعا بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه وهو من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان الممتنع بغير جنود ولا أعوان والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الأعوام ومواضي الأزمان والأيام عز سلطانك عزا لاحد له بأولية ولا منتهى له بآخرية واستعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات وتفسخت ونك النعوت وحارث في كبريائك لطايف الأوهام كذلك أنت الهل لا اله الا أنت الأول في أوليتك وعلى ذلك أنت دائم لا تزول وانا العبد الضعيف عملا الجسيم املا خرجت من يدي أسباب الوصلات الا ما وصله رحمتك وتقطعت عنى عصم الآمال الا ما انا معتصم به من عفوك قل عندي ما اعتد به من طاعتك وكثر على ما أبوء به من معصيتك ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وان أساء فاعف عنى اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمت وان نكشف كل مستور دون
صفحه ۵۵