============================================================
46/62666 00/62696067
وحياته ذاتيين غير منفصلتين من ذاته ولا متبعضتين من كيانه صح آن صفاته ز - فصل فى وجود وصف البارى تعالى الثالوثية ذاتية : بالتوحيد والتثليث الذى وصفه به النصارى ح- فصل فى حد الاتحاد عند المتكلمين أما وصفه بالتوحيد فلما تقرر فى العقل وتبين بالبحث من أنه ليس للعالم وبيان القسم الذى تعتقده النصارى من أقسامه خالقان ولا ثلثة ولا أكثر . وبطل أن يكون له عنده حالتين فثبت أن خالقه واحد ولا يوجب وحدته عليه عددأ إذ كان الواحد متى اعتبر من حيث هو واحد لا يضاف.
حد الاتحاد هو أن شينين أو أشياه اجتمعت فصارت واحدة واجتماع كل شيئين أو اشياه لا تخلو عند ذوى النظر من ستة أوجه : إما أن يكون على طريق.
اليه شيء آخر فليس هو عددا لان العدد حقيقته أن كيته مؤلفة من وحدات .
الامتزاج كالماء والشراب، أو على طريق الاختلاط كالحنطة والشعير أو على وأما وصفه بالتثليث فقد تقدم فيه ما به كفاية ، ونزيده بيانا فنقول أنه ليس.
طريق الماسة كالتقاء الشيئين بأحد جسميهما، أو على طريق المساكنة والحلول يخلو هذا الجوهر الواحد من أن يكون قائما بنفسه أو موجودأ فى غيره والموجو كالماء فى الجرة والساكن فى الدار، أو على طريق المجاورة كحضور النار بحضرة فى غيره فقير إلى ما سواه ، ومحال أن يكون خالق كل شىء فقيرا إلى غيره: فهو المصطليين بحرها أو كاجتماع النار والحديد والنفس والجسم . والوجوه الخمسة منفية.
اذآ قائم بنفسه وليس يخلو هذا القائم بنفسه من أن يكون حى أو غير حي وماكان.
فير حى فهو جماد ميت . وحال أن يكون خالق الحياء وحدث كل حى مينا غير حى، عن اتحاد المبيح له المجد فإنه لم يكن كام زاج الماء بالخر الذبى ريما استحال كايم منهما الى الآخر وهو لم يستحيل لاهوته فيصير ناسوتا ، ولا ناسوته فيصير لاهوتا: فهو إذن حى. وليس يخلو هذا الحى من أن يكون حكيما أو غير حكيم، وماكان غير ولا كان على جهة اختلاط الحنطة والشعير ولا على جهة الحلول والمساكنة لأن.
حكيم فهو انن جماهل ، ومن الحال أن يكون خالق الحمكمة وعدث كل حكيم جالا المحلول فيه يحوى الحال ويحيط يه ، ولا على طريق الماسة ولا على جهة المجاورة غير گحكيم فهو اذن حكيم فقد بين أن الخالق بسبحانه قائم بنفسه ، حي حكيم وأنه فلم يبق أن يمثل إلا بالوجه السادس تقريبا للبعنى وهو أن يكون اتحاده كاتحاد لاحن الا بحياة ، ولا حكيم الا بحكمة ، وأن ذاته تعالى غير مركبة وغير قابلة النار بالحديد من غير أن تستحيل النار حديدا ولا الحديد نارا، واتحاد النفس الأعر اض فبطال أن تكون حيانه وحكته قوتين مركبتين كالحرارة ف النار ، بالجسد أيضا . وبهذا القياس يصير اتحاد القديم بالمحدث من غير استحالة على طريق والبرودة فى الماء، أو عرضيتين كالبياض فى الثلج والسواد فى القار . وكل موجود.
التمثيل الذى يمكن الافهام إدراكه لا على طريق التحقيق الذى لا يتهيأ للعقول ليس بقرة مركبة ولا عرض فهو ينقسم ال قسين : اما كيان عابم ، او تنوم امتلاكه قإن سر الاتحاد المسيحى فاق العقول وبهرها، ونات الافهام وقهرها خاص ، ولفظة الكيان توقعها السريان على كل موجود قائم بنفسه قائما كان ذلك واعز الالباب وخيرها . لانه لم يكن لمثل السر الذى فيه سابق، ولا يكون له فى الموجود قديما ، أو عحدثا بسيطا ، أو مركبا شاغلا حيزا ، أو غير شاغل حيز، قابلا عرضا أو غير قابل عرض ، اذ كان الكيان عندهم مو القائم بنفسه ولم المالم لاحق وإذا كان اتحاد نفس الالسان يدنه أرا يعتاص عليه فهمه فكيفه ثبت أن البارى تعالى جوهر واحد بطل أن يكون ذاته وكلته وحياته ثلثة أكيانذا الانحاد الذى لا يدرك عله : أو ثلث قوى مركبة ، أو ثلثة أعراض ، وثيت أنها ثلثة أقاتيم، ولما كانت حكته
صفحه ۱۵