مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

عبداللطیف آل الشیخ d. 1293 AH
26

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

پژوهشگر

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

دانت لهم عربها وأعطوا الزكاة، فأصبحت نجد تُضْرب إليها أكباد الإبل في طلب الدين والدنْيا (١) وتفتخر بما نالها من العزّ والنصر والإقبال والسنا، كما قال عالم صنعاء وشيخها (٢) . قفي واسألي عن عالم حل سوحها ... به يهتدي من ضل عن منهج الرشد محمد الهادي لسنَّة أحمد ... فيا حبذا الهادي ويا حبذا المهدي لقد سرَّني ما جاءني من طريقة ... وكنت أرى هذي (٣) الطريقة لي وحدي وقال عالم الإحساء وشيخها: لقد رفع المولى به رتبة العلى (٤) ... بوقت به يعلو (٥) الضلال ويرفع تجزُّ (٦) به نجد ذيول افتخارها ... وحق لها بالألمعي ترفَّع (٧) وهذا في أبيات (٨) لا نطيل بذكرها، وقد شهد غيرهما بمثل ذلك؛ واعترفوا بعلمه وفضله وهدايته. وقد قال تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأحقاف: ١٠] [الأحقاف -١٠] .

(١) في (ح) و(المطبوعة): " الدنيا والدين ". (٢) ووقع في (المطبوعة) و(ح): " وشيخها في ذلك ". (٣) في (ق): " هذا ". (٤) في (م) و(س) وس (ق) وس (المطبوعة): " الهدى ". (٥) في (م) (ق): " يُعلى ". (٦) في (المطبوعة): " وجرَّت ". (٧) في (ق): (الترفع) . (٨) في (س) زيادة: " لهما ".

1 / 46