170

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

ویرایشگر

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[مناقشة جعل الشيخ علماء نجد كعقداء البدو في أخذهم العقبات على أهل الغارات]
وأما قول المعترض: (إن الشيخ كان (١) يقول في رسائله: إن علماء [٧١]، نجد كعقداء البدوفي أخذهم العقبات على أهل الغارات) .
فيقال لهذا الغبي: إن كان الشيخ قال هذا أو نحوه؟ فله وجه ظاهر؟ يعرفه من عرف حال رؤسائهم في أكل الرشا (٢) ووضع الجعل على الفتاوى (٣) والأحكام.
وقد صنف الشيخ رحمه الله تعالى رسالة في إبطال هذا، وأنه من السحت، وناظر على ذلك من ناظر، وأقام الحجج، والرسالة عندي لولا خشية التطويل لسقتها.
وإذا كان الحال هكذا فما المانع من تشبيههم بعقداء البدو؟ إذا أكلوا السحت وارتشوا في الحكم والقضاء، بل ربما كانت العقداء أخف منهم ضررا لوجوه:
منها: أن العقداء يعترفون بالتحريم، وهؤلاء يعتقدون الحل.

(١) في (ق) و(م) زيادة: ﵀، "كان" ساقطة من (ح) .
(٢) في (ق): " الرشاوي"، وفي (ح): "الرشاد ".
(٣) في (ق) و(م): " الفتوى ".

1 / 190