مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

عبداللطیف آل الشیخ d. 1293 AH
144

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

پژوهشگر

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

[٦١]، الإجماع مرتبة على أبواب الفقه، وحكوها من أنفسهم لأنفسهم، وفي كتب الفقه " كالإقناع " و" المغني " و" الفروع " و" المقنع " من ذكر الإجماع والاحتجاج به (١) ما لا يخفى [على] (٢) صغار الطلبة، والطرق التي يعرف بها الإجماع القطعي معروفة عند أهل العلم، مقررة في محلها لا تخفى على (٣) مثل شيخنا، فإذا احتج بالإجماع قبل منه وأخذ عنه. فإن القول ما قالت حذام (٤) ومن الطرق التي يعرف بها الإجماع: كون الحكم معلوما بالضرورة من دين الإسلام، فمن تصور الإسلام وعرف حقيقته ومعناه علم علما ضروريا أن القتال على التزام الشهادتين مع القدرة فرض كفاية، وفرض عين في بعض (٥) المواضع، هذا لا يخفى [على] (٦) عوام المسلمين. وهذا الرجل خفي عليه ذلك لاستحكام الشقاء، وغلبة العداوة والهوى. [٦١] قال تعالى:

(١) ساقطة من (ح) . (٢) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق. (٣) في (ق) زيادة: "أهل العلم". (٤) في (ق): "خدام "، بالخاء المعجمة والدال المهملة، وهو خطأ، وهذا شطر من بيت شعر، شطره الأول: إذا قالت حذام فصدقوها ... . . . . . . . . . ويذكر كمثل على الصدق. (٥) ساقطة من (ق) . (٦) ساقطة من جميع النسخ، وإضافتها لضرورة السياق.

1 / 164