كتابك، فقلت كأنهم بنيان مرصوص على طاعتك وطاعة رسولك، مقبلا على عدوك غير مدبر عنه قائما بحقك غير جاحد لآلائك، ولا معاند لأوليائك ولا موال لأعدائك يا كريم!.
اللهم اجعل دعائي في المرفوع المستجاب واجعلني عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، واغفر لي ولوالدي وما ولدا ومن ولدت وما توالدوا من المؤمنين والمؤمنات يا خير الغافرين!
الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.
ثم اسجد سجدة الشكر، وقل ما تقدم ذكره، وإن شئت قلت ما روي أن علي ابن الحسين عليهما السلام كان يقوله: فإنه كان يقول مائة مرة: الحمد لله شكرا. وكلما قال عشر مرات قال، شكرا للمجيب.
* 125 / 98، ثم يقول:
يا ذا المن الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبدا يا كريم يا كريم يا كريم!.
* 126 / 99، ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ثم يقول:
اللهم! لك الحمد إن أطعتك ولك الحجة إن عصيتك لا صنع لي ولا لغيري في إحسان منك إلي في حال الحسنة يا كريم يا كريم! صل على محمد وأهل بيته وصل بجميع ما سألتك وسألك من في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات وابدأ بهم وثن بي برحمتك.
* 127 / 100، ثم يضع خده الأيمن على الأرض ويقول:
صفحه ۷۸