85

مصباح منیر

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

ناشر

المكتبة العلمية

محل انتشار

بيروت

(ث ول): ثَوِلَ ثَوَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَالذَّكَرُ أَثْوَلُ وَالْأُنْثَى ثَوْلَاءُ وَالْجَمْعُ ثول مِثْلُ: أَحْمَرَ وَحَمْرَاءَ وَحُمْرٍ وَهُوَ دَاءٌ يُشْبِهُ الْجُنُونَ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ الثَّوْلُ دَاءٌ يُصِيبُ الشَّاةَ فَتَسْتَرْخِي أَعْضَاؤُهَا وَالثُّؤْلُولُ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ وِزَانُ عُصْفُورٍ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ وَالْجَمْعُ الثَّآلِيلُ وَانْثَالَ الْبُرُّ انْثِيَالًا انْصَبَّ بِمَرَّةٍ وَهُوَ انْفِعَالٌ وَانْثَالَ النَّاسُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ اجْتَمَعُوا.
(ث وي): ثَوَى بِالْمَكَانِ وَفِيهِ وَرُبَّمَا تَعَدَّى بِنَفْسِهِ مِنْ بَابِ رَمَى يَثْوِي ثَوَاءً بِالْمَدِّ أَقَامَ فَهُوَ ثَاوٍ وَفِي التَّنْزِيلِ ﴿وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ﴾ [القصص: ٤٥] . وَأَثْوَى بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَأَثْوَيْتُهُ فَيَكُونُ الرُّبَاعِيُّ لَازِمًا وَمُتَعَدِّيًا وَالْمَثْوَى بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ الْمَنْزِلُ وَالْجَمْعُ الْمَثَاوِي بِكَسْرِ الْوَاوِ وَفِي الْأَثَرِ وَأَصْلِحُوا مَثَاوِيَكُمْ.

1 / 88